ملخص مسلسل جودر

بيدخل مدينة مسحورة وبيقعد فيها ١٠ أيام لكنه بيكتشف إن اليوم فيها بسنة وإنه كبر ١٠ سنين - YouTube
https://www.youtube.com/watch?v=2Vfm2-EVQRo

Transcript:
(00:00) بيبدا المسلسل في زمن حكايات الف ليله وليله مع الملك شهريار وهو بيتدرب كالعاده على المبارزه وبعدها بيروح يقعد على كرسيه وبيتكلم مع الوزير قمر الزمان وهو متضايق منه عشان بقى له يومين ما جاب لوش عروسه جديده فبيقول له قمر الزمان ان المملكه ما بقاش فيها بنات في سن الزواج لانه من ساعه حادثه خيانه زوجته وهو كل يوم بيتجوز بنت جديده وبيسلم ل المسرور السياف عشان يذبحها وقت ماطلع الفجر فبي استغرب شهرر ساعتها وبيعرفوا انه سامع ان لسه في بنتين في سن الزواج وهما دنيا زاد وشهر زاد ف صدم الوزير قمر الزمان وبيقول له ان دول بناته فبدد شهريار وبيقول له انه لو ما
(00:34) جاب لوش العروسه النهارده هيسلم رقبته ل المسرور السياف وبعدها بيروح قمر الزمان لبناته وبيقول لهم على طلب شهريار وتهديده ليه فبت قرر ساعتها شهرزاد انها تتجوز شهريار فبيت سدم قمر الزمان هو ودنيا زاد ولكنها بتعرفهم انها تحاول تساعد شهريار وتعالجه من العقده اللي هو فيها ولو فشلت يبقى مصيرها الموت زي كل بنات المملكه وبالليل لما بيوصل شهريار ل مخدعه بيلاقي شهرزاد موجوده وبترقص له وبتن حني له بيسالها اذا كانت هي شهرزات بنت قمر الزمان فبتقوله انها دلوقتي بقت زوجه الملك المعظم شهريار وممكن يغير في اسمها زي ما يحب فبي استغرب شهريار ان قمر
(01:09) الزمان كان مخبيه عنه فبتقوله ان عاطفه الابوه غلبت منصبه وعمل كده غصب عنه لكنها في النهايه بقت زوجته ملك ايديه لكن شهريار بيستغرب اكتر انها ثابته وقادره تضحك وترقص وهي مع مطلع الفجر مسرور السيافه يحط رقبتها على حجر قاطع الرقاب في حين ان كل البنات اللي قبلها باكوا واعطف عشان يعفوا عنهم فبتقوله شهرزاد ان مدام قدامها وقت قصير وهتموت يبقى لازم تقضيه في السعاده مش في البكاء والنواح وده بيخلي شهريار يعجب بتفكير شهرزاد وبيقول لها انها باين عليها حكايه فبتعطي حاجه جنب حكايات الاساطير خصوصا ان عقلها مشغول بحكايه جودر بن عمر المصري وده واحد
(01:46) من العوام وهنا الفضول بياخد شهريار وبيستغل ان في حكايه لشاب من العوام قدرت تصرف عقل شهرزاد عن الموت اللي مستنيها وبيطلب من شهرزات تحكي له حكايه جودر بن عمر المصري اللي بتتكلم عنها فبتبقى شهرزات تحكي له الحكايه وبتبدا الحكايه في مصر ومن الدنيا وتحديدا في حاره اسمها حاره السعود اللي فيها بيت عمر المصري وبتكون ساعتها مراته فاطمه حامل وبيجي لها الطلق وبتتعب جدا وبتطلب من ودها سالم وسليم انهم يروحوا لابوهم عشان يعرفو انها بتولد وبتخلي الخادمه فله تنده ل الدايه عشان تولدها فبيروت سليم ينده لباباه واللي بيكون واقف مع تاجر اسمه جودر وعشان
(02:20) التاجر طيب ورحيم واد له البضاعه بدون رهان او فلوس قرر انه يسم ابنه الجديد على اسمه ولما بيرجع عمر المصري لبيته مع ابنه بيلاقي فاطمه ولدت وبيشيل الطفل وبيعرف انه قر يسميه جودر وبعدها بيكون سبوع جودر والكل بيكون فرحان وسعيد ما عدا سالم اللي بيكون غيران جدا من اخوه جودر وفي اللحظه دي بيكون في بومه واقفه بعيد وبتطير بعدها لمقر طقوس الشمعي وبتتحول ساعتها الانسان وبيبلعو بن عمر المصري اتولد فبيح جدا وقتها وبعدها بيتجمعوا وبيتكلموا انهم اخيرا هيفك الرصد اللي عمله لحكيم شمردل عشان يوصلوا لسلاح الكنوز الاربعه وبتعرفوا شواهي رئيسهم ان لازم جودر يكون
(02:57) بين ايديهم عشان يعرفوا مجرد وجوده وهيف فك الرصد ولا لازم يستنوا لما يكبر وبنعرف ساعتها ان الشمعي ابناء الكاهن شمع ساحر كبير من سحره السحر الاسود وكان سايب لهم رساله من الحكيم شمردل وكنوزه اما الحكيم شمردل فهو رجل علم وخادم للعلم وعشان كده كانت طوائف الجن بتحاول تقطع طريقه دايما لانه اتمكن من الوصول لاربع كنوز اولهم السفل لو سحبه فارس على جيش كامل هيقضي عليهم في ثانيه ولو وجهه للشمس بيصدر منه شعاع يحرق جيوش بحالها اما الكنز الثاني فهو خاتم ليه خادم واسم الخادم الرعد القاصف بيقدر يسير الرياح والفيضانات في البحور والكنز الثالث هي مكحله الكنوز
(03:35) اللي لو اتكحل منها انسان تكشف له كل الكنوز الموجوده في جف الارض من قديم الازل والكنز الرابع والاخير مرايه الفلك اللي بتكشف حركه النجوم والافلاك ووقتها بيروح تابع من اتباع الحكيم شمردل اسمه عبد الحق وبيقول ل شمردل انه لقى حل يقدروا يحفظوا بهيه الكنوز الاربعه وبيكون قدامهم كل الحروف الهجائيه العربيه واسماء البروج ال 12 واسماء منازل القمر ال 28 اللي على قد عدد الحروف وبيعرف شمردل ان كل اللي عليهم انهم يغمضوا عينيهم وبيختار بشكل عشوائي عدد من الحروف الهجائيه وورقه من الابراج ومنازل القمر وهيكون معاهم بعدها اسم اتكون بشكل عشوائي وهيعملوا رصد
(04:12) مطلسم بالكنوز باسم الشخص اللي هيطلع معاهم وساعتها بيتكون معاهم اسم جودر عمر المصري وبرجه بيكون برج الميزان واسم المنزله القمريه اللي طلعت هي سعد السعود وده اسم الحاره اللي اتولد فيها جودر ابن عمر المصري ووقتها بيكون سالم قاعد حزين لوحده فبيروت له الشيخ عبد الله الحطاب عشان يتكلم معاه فبيقول لوا سالم انه متضايق عشان ابوه وامه منبهرين بجو وكانهم ما خفوش عيال غيره وعمالين يقولوا عليه وش السعد فبيض احك ساعتها عبد الله وبيقول لسالم ان باباه ومامته ما يقصدو وبيدلع جودر بس عشان هو الصغير وبياخدوا معاه وبيرجعوا للسبوع وتاني يوم بتكون فاطمه
(04:45) قاعده مع جارتها وبتشوف حمامه بيضا واقفه على الشباك وبتقول لجارتها ان الحمامه دي كانها صاحبه جودر كل ما تغيب ترجع ثاني عشان تبص عليه وكانها بتطمن عليه وفي اللحظه دي بينتهي السالم ان شغال مامته مع الجاره وبيروح لجو اللي نايم على سريره في الاوضه وبيمسك المخده وبيحاول يخنقه عشان يموته وفجاه بيدخل على شهرزاد وهي بتحكي مسرور السياف عشان الفجر جه ودمعات موتها فبيقول لوا شهريار انه قاعد مع شهرزاد بيتكلموا لسه وبيمر انه يسيب شهرزاد لحد بكره وبيعرف انه يخليها تعيش ليوم واحد بس عشان تكمل حكايه جودر فبتقول له شهرزات بلقم انها محتاجه تنام وترتاح عشان تقدر
(05:19) تكمل الحكايه وفي الوقت ده بيوصل للقصر لوزير قمر الزمان ومعاه بنته دنيا زاد ومعاهم كفن شهرزاده على اساس انها اتدبحت خلاص لكن مسرور السياف بيعرفهم ان شهريار قرر ما يقتل شهرزاد النهارده وعافى عنها لمده ليله واحده وتاني يوم لما بتصحى شهرزاد من النوم بيطلب منها شهريار تكمل الحكايه فبتل شهرزاد الحكايه من اللحظه اللي كان سالم بيخنق فيها جودر وساعتها بتيجي الحمامه البيضا عشان تحمي جودر وتنقذه وبتتحول الحمامه دي للشيخ عبد الله الحطاب فجاه فبيت عب سالم من اللي حصل وبيصرخ وبعدها بيقعد عمر المصري مع عبد الله وبيقول له علي سالم بيحكي عنه وانه
(05:53) بيحلف انه شاف حمام بيضه وفجاه لقاه هو اللي قدامه فبيض احك عبد الله وبيقوله ان سلم طفله واكيد كان بيتخيل وعمل حكايه من خياله وبعد فتره من الزمن بيكون عمر المصري في البيت قاعد مع فاطمه وبيقول لها انه ناوي يطلع الحج السنه دي وهيسبني بتاعه وتجارته فبت استغرب فاطمه وبتعرفوا انها ما بتفهمش حاجه في التجاره فبيفضل شغال عنده هيجي لها كل يوم اخر النهار يسلمها اراض المحل وهيكون معاه الشيخ عبد الله الحطاب عشان تطمن اكتر وبعدها في المحل بيكون وفا واقف فيه ومعاه سليم وبنكتشف ان شواهي دخلت الحاره وتنكرت بانها واحده من العوام وبتكون ساعتها في
(06:28) محل عمر المصري تغري وفا بجمالها وكلامها الساحر وبتحاول تعرف م هو وسليم اي معلومه عن جودر فبي استغرب وفاء وبيسال ه ليف كل مره بتيجي فيها المحل بتسال عن جودر فبت ير الموضوع وبتحاول تغريه اكتر ووقتها بتكون فاطمه بتغير لجو لبسه فبتلاكي جودر شامه فب بتستغرب جدا لانها ما كانش موجوده قبل كده وبعدها بيجي عبد الله هو بيلعب مع جودر بيقول له يا ابو شامه وعلامه فبتصير ان الجودر عنده شامه فبيقول لها ان الشامه دي موجوده من زمان بس هي ما اخدتش بالها منها لكن فاطمه بتعرف وانه دايما بيتوه في الكلام زي موضوع الحمامه البيضاء اللي قال ان سالم كان بيتخيل لكنها متاكده
(07:06) ان سالم ما كانش بيتخيل وبعدها بتطلب شواهي من وفا انهم يتقابلوا ويقعدوا سوا بس لازم يجيب جودر معاه عشان ما حدش يشك فيهم وفعلا بياخد وفا جودر معاه وو رايح يقابل شواهي وبتدي شواهي الجودر عجوه عشان ياكلها وبتدي الوفا هو كمان عجوه وبتقول له انه كان لازم يجي بجدر عشان الناس تفهم انه اب وام بيفسح ابنهم وبتقتل عليه انهم ياجر اوضه من ابو غندور ويقضوا اليوم كله سوا براحتهم احسن من قاعده الجنين فبي وافق وفا وبينفع واول ما بيوصلوا للاوضه بينام وفا هو وجدر وبعد شويه بيفوق جزره المسؤول عن المكان وبيعرفوا ان الست اللي كانت معاه هربت مع الطفل اللي كان معاهم
(07:41) فبينه وفا ساعتها وبيكون مش عارف هيقول لفاطمه ايه فبيعوا جذره ان و مالوش دعوه بكل المشاكل دي وانه عايز اجره الاوضه والاكراميه بتاعته فبي مثل وفا انه عايز يروح للحمام بسرعه عشان يقدر يهرب من جزره ويخرج من المكان ووقتها بتكون شواهي رجعت مقر الشمعي وبتضحك واخواتها واتباعها على وفا وغبائه وبتقول لهم انها هتروح تاكد الجودر عشان ما يتعبش منهم ولما بتروح لجو بتلاقيه اختفى فبتنه من الغضب وفي الوقت ده بتكون فاطمه قلقانه جدا لان الليل هل وجدر لسه ما رجعش ووفا مالوش اثر وبتطلب من فلها وولادها يروح يدوروا على جودر في كل حته لكن سالم ساعتها بيرفض يتحرك من
(08:15) مكانه عشان جودر وبعد شويه بترجع فله وسليم من غير جودر فبت قعد فاطمه تعيط بحرقه على ابنها اللي ضاع وساعتها بتشوف الحمامه البيضاء اللي على الشباك ثاني وفجاه بتسمع صوت جودر في الاوضه بيعيط فبت جري عليه وهي فرحانه جدا لكنها بتتصدق لما بتشوف ابنه حلق ذهب وفي اللحظه دي بيقا طع مسرور السياف شهرزاد وهي بتحكي لان الليله خلاص انتهت وج مع ذبحها فبتصير ازاد شهريار اللي نام منها وهي بتحكي فبيطلع انه يسيب شهرزاد ويمشي فبيت تدم مسرور انه مش هيقتل شهرزاد النهارده كمان لكنه بينفذ الامر وبيمشي ووقتها بتقدر شهرزاد انها تنام شويه وترتاح عشان تقدر تكمل الحكايه
(08:50) وتاني يوم بيكون شهريار عامل حفله عنده في القصر وبيتفرج على الاستعراضات الغنائيه والراقصه وبتكون ساعتها شهرزاد متوتره وبتبص على شهريار بحب واعجاب ولما بتخلص الحفله بيقرب شهريار من شهرزاد وبيقول لها ان الحكايه لازم تخلص الليلادي فبت خاف شهرزاد جدا ساعتها وبعدها بتقعد مه عشان تكمل الحكايه وفي الحكايه بتروح فاطمه تانيوم لعبد الله الحطاب وبتكون عايزه تفهم منه ايه اللي بيحصل مع جودر وايه موضوع الحلق اللي رجع بيه بعد اختفائه فبيطلع ده حرز عليه اسم الله الحفيظ عشان يحفظه لان في عيون مترصد الجودر وبيطمن انه لما يكبر هيعم له حجاب يعلقه في صدره
(09:25) وبينه عليها ان الحلقه ده ما ينفعش اي حد يلمسه وخصوصا سالم اخوه ده غير انها لازم ما تحكيش اي حاجه عن الحمامه البيضاء ولا عن اي حاجه حصلت مع جودر لان ده هيخلي الحصن اللي حواليه يروح وبتعدي الايام والسنين وبيكبر جودر وبيبقى شاب ذكي وطيب وتاجر شاطر وبيقف في محل باباه وبيشتغل معاه وساعتها بيلمح بنت اسمها شروق معديه من قدام المحل فبي وبيمشي وراها وبيتقل بعيد عن عيون الناس وبنعرف انهم مرتبطين ببعض وبيحبوا بعض جدا ولكن ابو جودر حالف ان الصغير ما يتجوز ش قبل الكبير وجدر مستني سالم يتجوز عشان يروح يتقدم لشروق ويتجوزها وده بيضايق شروق لان سنهم بيكبر
(10:00) وسالم وسليم مش بتوع جواز وحالهم وحش ومش بتوع مسؤوليه وبتكون شاكه ان الحرز اللي في رقبته هو اللي معطل لكن جودر بيفهمها ان ده حرز بسم الله الحفيظ وام محلف انه ما يقلع من رقبته ابدا فبتقول له شروق انها لازم تمشي دلوقتي عشان اتاخرت وهي في طريقها بيوقفها بلطج اسمه شومان العنتيل وبيضرب في اي حد بيقف في وشه بدون اي سبب وبيعاكس شروق ساعتها فبت ربه بالقلم قدام كل الناس فبيت عصب شومان وبيكون عايز يضرب شروق لكن في اللحظه دي بيوصل جودر وبيدخل وبيدخل في صراع عنيف مع شمان و للاسف الحرز ساعتها بيقع من جودر على الارض وبيختار وبعدها بيروح سالم للمحل وبيلا قي
(10:35) سعد اللي شغال عندهم واقف لوحده فبيس اله عن جودر وهو متعصب وبيطلب منه يروح يجيب له قهوه لكن سعد بيقول له ان المعلم جودر طلب منه ما يسيبش المحل لوحده فبيع فه سالم انه هيفضل قاعد في المحل لحد ما يرجع ولما بيرجع جودر للمحل بيكتشف ان الفلوس اللي كانت في الدرج مش موجوده فبيس ال سعد اذا كان باباه جه المحل النهارده لكن سعد بيعرفه ان اللي جه هو اخوه سالم فبيفضل سالم سرق الفلوس وبعدها بتكون شواهي قاعده مع حبيبها الجني ابنوه المطعون على ايد بناس ملك مدينه النحاس ومش عارف يرجع جن ثاني ولا يكون بشري ويموت فبتحب له شواهي
(11:07) انها دلوقتي بتعذب بناس وبتنقل منه اشد انتقام وفجاه بيجي واحد من اتباعه وم الحرز بتاع جودر وبيعرف ان جودر خلاص بقى من غير الحرز الحصين اللي كان مانعهم يشوفوه طول السنين اللي فاتت فبتحب ساعتها جدا وبتت جمع بعدها بالشمع وبتعرفوا انهم لازم يتحركوا دلوقتي ويروحوا لمصر ولما بتوصل شواهي مصر مع الشمعي بيروحوا للمكان اللي بيسهر فيه سالم وبيشرب فيه الخمر وبتشتغل شوايه في المكان راقصه وبتقدر تسحر اي حد يشوفها وبيكون هدفها في الوقت ده هو سالم وفي الوقت ده بتسكت شهرزاد لانها خلاص تهبه وعايزه تنام وفجاه الحراس بيوصلوا لاوضه شهريار وبيعرفوا ان في شخص
(11:42) غريب اقتحم القصر وكان متخفي ومش باين هو مين وبياخدو معاهم عشان يامنو وبيزعق بعدها لحراسه عشان الغريب قدر يقتحم القصر ويدخله وفي اللحظه دي بيجي مسرور السياف وبيقول لشهريار ان الغريب دخل اوضته وقاعد مع شهرزاد فبيت ملك الغضب شهريار وبياخد السيف وبيروح لشهرزاد وبيتخانق معاها لانه فاكر الغريب اللي دخل القصر يبقى عشقها لكنه بيتفاجؤو عتذر لها ساعتها شهر يرع اللي حصل وبيعرف انها ما كانش ينفع تدخل القصر بالطريقه دي وبعدها بتودع دنيا زاد شهرزاد وبتمشي وبتكون شهرزاد زعلانه من شهريار عشان شك انها ممكن تخونه فبيقول لها ان
(12:18) الخيانه احساس صعب ووحش وبيطلب منها تكمل حكايه جودر فبتل شرزات الحكايه لما اكتشف عمر المصري ان سالم ابنه سرق المحل فقعد يزعقله ويعاتبه وساعتها شم ريحته وعرف انه بيسكر بيشرب الخمر ودخلا يتعصب اكتر فبي دخل جودر عشان يهد ابوه لكن سالم ساعتها بيتهم جودر انه بيتبل عليه وانه عايز يظهر قدامهم الملاك البريق وبيصحى سليم على صوتهم وبيسالوا عن اللي حصل فبيعوا سالم ان ابوه بيحب جودر اكثر منهم وبالليل بتروح شروق لجو المحل وبتلاحظ ان الحرز اللي في رقبته مش موجود فبيقول لها جودر انه قلب الدنيا عليه ومش لاقيه ووقتها بيكون سالم قاعد بيذكر وبيعلم سليم اخوه
(12:52) شرب الخمر والسكر زيه وبيطلب سالم من جزره المسؤول عن المكان انه يخليه يقابل شواه راقصه وبيدي له فلوس كتير عشان يوصل بيها وبعدها بيدخل سالم ل شواهي وبيديها المنديل بتاعها اللي سابته معاه اخر مره وهي بترقص وبيقول لها انه اول مره شافها فيها تجنن عليها وعلى جمالها ووقتها بيدخل عليهم واحد من الشمعي اللي زيها وبيمثلوا انهم معاهم مجوهرات عشانها وبكده يقدروا يسيطروا اكت على سالم عشان يخلوه يعمل ل شواهي اي حاجه تطلبها مقابل انها تفضل معاه هو وبس ولما بيمشي بتقول له شواهي انها مش تقدر تكون مع واحد بياخد مصروفه من اخوه الصغير فبيو انه يعمل عشانها اي
(13:24) حاجه وتطلبها وفي الوقت ده بيوصل شومان ورجالته للمكان عشان يسهروا فيه وبعدها بيجي يساعدوه دون الملاح وبيقعد مع شومان وبيلا حظ انه متضايق جدا فبيعوا شومان ان المعلم وردان زعق له عشان اللي حصل بينه وبين جودر وبيكون مستغرب انه فضل جودر عليه وهو دراعه اليمين وساعتها بيلمح شومان اخوات جودر وبيروح لهم عشان يتخانق معاهم وبيكبر انهم يمشوا من المكان وتاني يوم الصبح بتروح شروق الجودر وهي زعلانه وبتعرفوا ان في عريس متقدم لها وهي مش عارفه تقول لباباها ايه فبيطلع فها ان ابوه خلاص موافق انه يتجوز قبل اخواته الكبار فبتحب جدا وبعدها بيطلب سالم من
(13:56) باباه انه يقسم كل الورث عليهم عشان كل واحد فيهم يشوف طريقه ومصلحته فبيت دم عمر ساعتها من طلب ابنه وبيتخانق جودر معاه بسبب اللي بيطلبه وابوهم لسه حي وفي الوقت ده بتسكت شهرزاد وبتكتب ان شهريار نام على نفسه و بيسمعها فبطل الخنجر اللي مخبياها عشان تقتل شهريار بيه لكنها بتتراجع في ساعتها عن قتله وبيصعب عليها وبتحس بالذنب انها فكرت في كده وبعدها بيقعد شهريار مع الوزير امر الزمان وبيكون متعصب جدا عشان جنودهم بيتعرضوا للهجوم بالسهام من اشخاص مجهولين وبيموتوا وبيضايق اكثر لما بيعرف ان الديوان مش لاقي حل يحمي بيه الجنود
(14:29) وبعدها بتتكلم شهرزاد مع شهريار وبتعرفوا انها سمعت الحوار اللي بينه وبين باباها وبتقول له انها عندها الحل وبتعرض عليه فكرتها وهي انهم هيطلبوا من النجارين يصمموا هياكل على هيئه رجال ويلبسوا الهياكل دي ملابس الجنود ويحطوا الهياكل في ابراج المراقبه مكان الجنود وساعتها السهام هتيجي في الهياكل بدل الجنود ده غير صناديق البارود اللي هيحطو في الابراج واللي هتكون سبب في نهايه اي شخص يقرب من القصر فبين باهر ساعتها شهريار من فكره ومن ذكاء ونبهه شهرزاد فبتقوله شهرزاد بكل رومانسيه انها عايزه تكون جنبه ومعاه فبيت توتر شهريار من كلامها وطريقتها وبيطلب
(15:02) منها تكمل حكايه جودر فبتل شهرزاد الحكايه ووقتها بيكون عمر المصري مجمع ولاده ومراته وحاطط كل املاكه قدامهم وبيكون عبد الله الحطاب قاعد معاهم وساعتها سالم مش بتعجبه الاسمه وبيقول لباباه انه عايز نصيبه من المحل كمان فبير فض عمر ان المحل يتقسم لانه عايزه يفضل شغال ده غير ان جودر السبب في ان المحل يكبر في السوق فبيح جودر المشكله دي وبيعرض على سالم وسليم انهم يروحوا للقاضي ويشتري نصيبهم في المحل بالسعر اللي يطلبوه وبيكون سليم في الوقت ده محتار يقف في الصف مين لكنه في النهايه بيختار صف سالم عشان مسيطر عليه وبيروحوا للقاضي مع جودر وبيبيع
(15:35) نصيبهم في المحل وبعدها هم خارجين من عند القاضي تيجي ست كبيره في السن وبتطلب من سالم فلوس عشان تساعد بنتها المريضه فبي ازقها وبيوقع على الارض وبيهن فابتدع عليه بسبب اسوته وفي اللحظه دي بيروح جودر للست العجوزه وبيساعد وبيعرض عليها انها تفطر معاه عشان اكيد جعانه فبت مشكر الست العجوزه وبتدعي له دعوه حلوه بتفرحه وبعدها بيكون جودر قاعد معاها في المحل بتاعه وبيسمع حكايتها وحكايه بنتها اللي عايزه سدها وبتقوله ان صاحب البيت اللي قاعده فيه عل الايجار عليها واضطر تستلف منه فلوس بسبب سوء حالهم وطلع انسان ضلالي وشرير وعايز يتجوز بنتها بالغصب مقابل
(16:08) الفلوس اللي استلفتها منه فبي قرر جودر انه يديها كل الفلوس اللي معاه عشان تسدد الدين وبنتها تفضل في حضنها وفجاه بتتحول الست العجوزه لشابه جميله فبيت سدم جودر من اللي بيحصل وبيسال هي مين وازاي اتحولت لكده فبتقوله ان اسمها رتبه وجنيه من بنات الملكه ابو مهره الابيض وفيهم غضب عليها ابوها وحكم عليها باللعنه وهنا تفضل في صوره الست عجوزه شحاته واللعنه عشان تتفك وتنتهي لازم تقابل حد من الانس يكون طيب وشهم ويوافق يساعدها وبتعرفوا انه كده ليه جميل في رقبتها هترد له وقت الحاجه فبي استغرب جودر اكت لكن رتبه بتقول له ان وقت
(16:41) ما يحتاجها يقدر يناديها ويقول لها يا رتبه يا خادمه العتبه حلفتك براس ابوكي ما تتهني بنومك الا ان حضرتني مكان ماكون بحق سر الكاف والنون وبتعرفوا ان من بعد الجمله دي هيلاقيها قدام عينيه و هتساعده وفجاه بتختفي رتبه من قدام جودر وبعدها بيقابل جودر شروق وبي عرفها ان جوازهم هيتاخر شويه لان اخواته باعوا له نصيبهم في المحل بسعر غالي ومش باقي معاه فلوس كتير ومحتاج يقف على رجليه الاول وبعدين يتجوزه وبيقول لها انه قرر يسافر وياخد معاه بضاعه من مصر يبيعها في البلاد المجاوره ويكسب وبعدها بيروح لسعدون الملاح وبيطلب منه يسافر معاه على سفينته
(17:15) لما يتحرك فبي وافق سعدون وبيطمن انه يقدر يطمن اهله عليه في اي وقت لانه بيعرف يستخدم الحمام في ارسال للرسائل وبالليل بيقول جودر لاهله عن سفره وعن الحمام اللي هيرسل ليهم عشان يطمنوا عليه فبيع فوا بابا ساعتها انه لما ط طلع الفلوس ساب شويه على جنب بعيد عن اخواته وبيطلب منه ياخدهم عشان السفر هيحتاج لفلوس وساعتها بيرفض جودر ياخد الفلوس دي لان باباه ومامته بيصروا انه ياخدها وبالليل بيقابل سعدون شومان وبيطلب منه ويجيب له راس جودر بما انهم مسافرين مع بعض فبيت تدم سعدون من طلبه وبيعرفوا انه مش هيقدر يعمل كده لكن شومان بيهدد انه لو ما عملش كده راسه
(17:49) هتكون معاه بدل راس جودر فبي خاف سعدون من تهديده وبعدها بتطلب شواه هي كمان انها تقابل سعدون ولما بيروح لها بيعرف ان هي كمان عايزه جودر ووقتها بياخد شهريار الصراحه من الحكايه وبلاقي مسرور السياف متضايق جدا عشان شهرزاد لسه عايشه وده مخلي باقي الجنود يتريقوا عليه عشان ما بقاش ليه شغلانه في القصر وفي اللحظه دي بيحس شهريار انه تعبان جدا وبيم عليه فجاه وبيجي الحكيم عشان يعالج شهريار وبيطمن شهرزاد ان كلها يومين وشهريار يخف لان عنده حمه شديده وتخليه يخرف في كلامه لحد ما الحراره تنزل وبيقول لها ان شهريار مسكين وغلبان فبت استغرب شهرزاد انه شايف
(18:23) شهريار طيب وغلبان فبيع فها الحكيم ان الخيانه اللي اعرض لها شهريار حولته لشخص قاسي لكن بعمره ما كان قسي ابدا ولازم يواجه الازمه النفسيه اللي حصلت له عشان يرجع طبيعي ثاني وبعد شويه بيفوق شهريار من تعب وحالته بتتحسن شويه وبيطلب من شهرزاد تكمل حكايه جودر عشان عايز يعرف ايه اللي حصل له لما سافر على السفينه مع سعدون الملاح فبتل شهرزاد الحكايه من لحظه ما ركب جودر على السفينه وبيور سعدون ازاي بيرسل الحمام بالرسائل وساعتها بيكون متفق مع رجالته يضربوا جودر بالعصايه على دماغه عشان يغمى عليه ويحبسه وبالليل بتوصل شواهي السفينه بالتنين بتاعها وبتدي
(18:57) لسعدون بقيه حسابه اللي اتفقوا عليه فبيع فها ان مسموح لها تاخد من جودر ايديه ورجليه واي حاجه هي عايزاها منه ما عدا راسه عشان عايزها لكن شواهد بتعرفه انها عايزه جودر سليم وحي لانها محتاجاه في مشوار وهترجع ثاني لكن سعدون ساعتها بيضحك عليها وبيقول لها ان ده مش هيحصل ومش هيقدر يسلمه لها حي عشان رقبته هتطير لو رجع من غير راسه ف بتتهد شواه ولو ما سلمها جودر حي هتقتله لكن سعدون بيسخر من تهديدها ساعتها وفي اللحظه دي بتفقد شواهد سيطره على اعصابها وبتبدا تستخدم قدراتها السحريه على سعدون ورجالته وبتت خص منهم واحد ورا الثاني وبتقتل عدون وفي الوقت ده
(19:30) بيفوق جودر وبيقي نفسه محبوس ومربوط وبيقعد يفكر ازاي هيخلص نفسه من الحبسه دي فبيفضل الاستدعاء اللي قالت له عليها فبتنه قدامه وفي اول ما بيقول الجمله وبتساعد وبتفك قسرو وبيشكر جودر جدا انها ساعدته فبت خرم السفينه وبتعمل فيها فتحه عشان جودر ينط في البحر ويهرب ولما بتروح شواهي للمكان اللي مستخبي فيه جودر بتتصدق لما بتلاقي الفتحه اللي هرب منها وفي الوقت ده بيكون جودر عين في البحر على خشبه ومش عارف مصيره ايه ولا البحر هيوديه على فين وبعدها بتكون واقف مقر الشاميين وبتتكلم مع الجن من خلال البلوره بتاعتها وبتطلب منهم يدوروا على جودر بن عمر
(20:05) المصري وفاطمه في كل مكان ووقتها البحر بيرمي جودر على شط جزيره مهجوره فبيح حاول يعمل نار تدفيه وبيلا قي شجر عليه فاكهه فبيا كه وبيفضل قاعد يفكر ازاي ممكن يخرج من الجزيره دي وفجاه بيشوف سفينه في البحر فبيح حاول ينده على الريس بتاعه ويشاور له عشان يشوفه لكن السفينه بتكون بعيده جدا عن الجزيره ولما بينام بيحلم بعبد الله الحطاب في حلمه وبيتكلم معاه وبيسالوا عن اللي حصل له وليه سابه ويشوف الموت بعينيه فبيقول له عبد دول بعض دواب الارض المتمثلين في سوره البشر لان الصراع بين الخير والشر في الدنيا هيفضل ابدي وبيفكروا بايه في القران الكريم لما ربنا
(20:37) طلب من ام سيدنا موسى انها ترمي ابنها الرضيع في اليم وبيعرفوا ان تجربه البحر صعبه لكن مهمه ليه وبيفكروا ان ربنا مش بيجهز حد لمهام الصعبه الا اذا كان قدها وساعتها بيصحى جودر من الحلم وبيقول لنفسه انه لازم يقوم يتمشى في الجزيره يمكن يلاقي مخرج فيها يساعده وبيفضل جودر ماشي في الجزيره بيدور على مخرج يخرج منه ووقتها بيلاقي بحيره مياه عزبه فبي شرب منها لانه كان عطشان جدا وبيرجع ثاني للشط وبيقعد عليه بعد ما لف الجزيره وما لقاش مخرج وبيبوس ساعتها سلسله شروق اللي في رقبته وفي الوقت ده بيكون سالم وسليم قاعدين في مزاد مراهنه وبيدخلوا بفلوسهم
(21:10) كلها في رهان على لعبه صراع الديوك وبيختار الديك اللي هيشجعو اللي اكيد لهم جزره انه قوي وهيكسب لكن المفاجاه ان الديك بيخسر وبيطلع مش قوي وجزره خدعهم وبيخسس وبتهور حالتهم بسبب افلاسهم وبيضر انهم ياكلوا من الزباله وبيكون سليم مضايق جدا من سالم عشان الحاله اللي بقوا فيها لان هو وصلهم لكده وكل اللي بيعمله انه بيشرب الخمر وبيسكر وبس ووقتها بيكون عمر المصري تعبان وفاطمه وعبد الله الحطاب قاعدين جنبه وبتكون فاطمه هي وعمر قلقانين جدا بسبب غياب جودر لان عدى فتره طويله وما بعت لهمش اي رساله اطمنهم عليه وفي نفس الوقت ده بتكون شروق قاعده حزينه هي
(21:45) كمان وقلقانه عليه وبتحاول مامتها تهديها وتطمنه اما جودر فبي قوم يكمل مشي في الجزيره وفجاه بيلاقي قدامه من بعيد مدينه فبيح جدا وبيروح عليها لكنه بيكتشف ان المدينه مهجوره وما فيهاش اي بني ادم فبيا اخد من المدينه دي السناره وبيرجع ثاني لشط البحر وتاني يوم الصبح بيستخدم السناره عشان يصطاد السمك وياكل لكن فجاه وهو قاعد بيشوي السمك بيلاقي حوريه البحر طلعت له وبتتكلم مع السمك وبتخليه يقوم من على النار ويرجع للبحر ثاني وساعتها بيكون جودر مصدوم اللي بيحصل وبيسال عن السمك ليه اخدته منه ثاني قبل ما ياكله فبتعطي منه فبيطلع منها تساعده يخرج من
(22:21) الجزيره فبتعطي ق له على المخرج لكنها تقدر تلمح له وبتطلب منه يعدي البحيره وبعدها هيلاقي دويره ويحاول يفك سرها وساعتها هيلاقي سور داير ما يدور وفجاه بيلاقي جودر الحوريه اختفت في البحر وفي الوقت ده بتكون شواهي قاعده مع البلوره وبتدور على جودر في كل مكان في الارض لكنها مش بتلاقيه ووقتها بيدخل عليها اخوها شمع وبيعرف ان اخواتها شامه وشمع كانوا عايزين يجوا معاه لكنه رفض كان عايز يتكلم معاها لوحده وبيتخانق مها عشان لحد دلوقتي ما وصلتش الجودر وبيتهم انها السبب في اختفائه من على السفينه لانها فشلت في التخطيط وبيعرف ه نساب منصب ملك الشمع
(22:54) ليها بالرغم من انه اكبر منها في السن لكن كان واثق في ذكائها وحكمتها اللي مش عن عن حد تاني منهم لكن النتيجه انها طلعت غير حكيمه وبتوقع وحلم الكنوز بيضيع منهم فبتركها ما دام مش مقدرين قدراتها وبيشك كوا فيها فبيضي منها شماع وبيمشي وبعدها بتروح شواه ل مدينه النحاس عند الملك بناس اللي رابطه وبتعذب عشان طعن حبيبها اب نوخ وبتقول له ان الموت رحمه ليه وهي هتسيبه متعلق كده ومش هيدوق الموت عشان تتلذذ بعذابه وتنتقم منه لحبيبها وبيكون اب نوخ موجود في نفس المكان وبيقول الشوايه وهو بيتالم ان صوت قم بناس بيزود قه اكثر وبي ذبه فبط مننه شواه انها عرفت ان علاجه في
(23:31) ميه الزلازل وهتسافر دلوقتي عشان تجيب له الميه وتشفيه وبعدها بيكون جودر ماشي في طريقه زي ما وصفت له حريه البحر وفجاه بيلاقي الدويره بعد ما ى البحيره وبيقرب منها وبيقف عندها وساعتها بيكتشف ان الدويره عباره عن فوهه بركان وبيطلع منها نار بتتحول لوش مخيف وبيكلم جودر وبيقولوا ان ما فيش بشري مسموح له يجي هنا وعشان كده هيعاقبني ايد جودر ساعتها بتتحرق بسبب النار اللي طالعه من الدويره وفجاه نار الدويره بتختفي وبيلا قي جودر الشج الشجره اللي قاعده عندها بتكلمه فبيت سدم جدا ساعتها وبتطلب منه الشجره انه ياخد ورقها ويغطي بيه مكان الحرق اللي في ايديه فبين فذ
(24:05) جودر كلامها وفعلا ورق الشجر بيشفي جودر تماما وبيختار من ايديه فبين باهر ساعتها من اللي حصل وبيشكر الشجر على مساعدتها وبيقوم يكمل طريقه ووقتها بيلاقي قدامه وصور اللي هو الداير ما يدور زي ما قالت له حوريه البحر وبيحاول انه يعديه بالرغم من الخطر اللي ممكن يتحط فيه لكن في النهايه بيقدر الجودر يعدي الصور وبيوصل لمدينه النحاس وللمكان المحبوس فيه بناس وبيستغل جدا لما بيشوف وبيسالوا ازاي مربوط كده ومين اللي عمل فيه كده وبيطلع من شنطته ورق الشجر اللي بيشفي عشان يداوي بيه جروح بناس وساعتها بيكتشف ان رجلين بناس وعباره عن حجر متحجر في الارض ومش
(24:39) هيعرف ابدا يتحرك من مكانه فبيت تدم جودر من اللي حصل ل بناس وبيحط له ورق الشجر على ضهره ووقتها كل الجروح بتتشال بيختفي من عند بيناس وبيقول لل الجودر ان بيناس ملك مدينه النحاس وبيحكي له ان في يوم من الايام هو ماشي في القصر سمع بنتين من الجواري بيقولوا عنه انه صعبان عليهم بسبب خيانه زوجته شواه ليه وانها كل يوم بتحط له مخدر في العشاء عشان ينام وتخرج على كيفها وتقابل عشقها ولما جه الليل مثل على شواهي انه بيشرب المشروب اللي اديته له وعمل نفسه اتخضر ونام عشان يمشي وراها ويشوفها مع عشيقها ولقاها ساعتها بتخونه مع الجن اب نوخ اللي حبسته جوه جسم بشري
(25:13) عشان يعيش معاها ومن غضب وطعن اب نوخ ووقتها شواهد جننت واستخدمت سحرها الاسود عليه وحكمت عليه يفضل متعلق ما بين الحياه والموت ولعنته وخلت نصه اللي تحت حجر فبي استغرب جودر من اللي حكاه بناس ومن الشر اللي موجود في الدنيا وفي الوقت ده بيسمع صوت ابنخ هو بيستنجد بشواهده وبيكتب انه مات وده بيخلي بناس يخاف اكث لان الشواهي هتخض وتنتقم اكثر منه فبينا م جودر مكان اب نوخ وبيغطي نفسه وبعدها بترجع شواهي وبتتكلم مع جودر على اساس انه اب نوخ وبيطلب منها تفك السحر عن بناس والمدينه عشان يرتاح لان صوت قلم بناس بيعذبوا اكثر واكثر فبت وافق شواهي وبتفك السحر واللعنه
(25:49) عن بناس ومدينه النحاس وبترجع المدينه للحياه من ثاني واهلها بيظهروا فيها ثاني زي زمان وبيقدر بناسي يتحرك ويمشي بعد ما لعنته انتهت وبتروح شواهي النوخ وبتقوله انها نفذت له طلبه ولما بتقرب منه بيط عنها جودر بالخنجر بتاعه وبتتصور وقتها صدمتين صدمه الطعنه وصدمه ان الجودر اللي بتدور عليه هو اللي طعنها وعند الحته دي من الحكايه بتوقف شهرزات كلامها عشان شهريار عنده اشغال لازم يتابعها مع الوزير قمر الزمان وبتكون شهرزاد وقتها في الاوضه مستنيه رجوع شهريار ليها وبتقف قدام المرايه تتشيك وتتزوج عشان تبهره لما يرجع وفجاه بتلاقي واحده من الجواري اسمها تودد
(26:25) داخله عليها فبتعطي وبتضايق جدا وبتسال عن سبب وجودها في اوضه مولاها الملك شهريار فبتركها انها الجاريه المفضله لشهريار فبت ازعق شهرزات وبتنده على مسرور السياف وبتسال ازاي سب تودد تدخل غرفه الملك فبيقول لها ان تودد مسموح لها تدخل اي مكان في القصر وان دي اوامر الملك شهريار بنفسه وفي اللحظه دي بيدخل عليهم شهريار وبيستغل من صوتهم العالي فبتحب شهرزاد اللي حصل وبتحاول تودد انها تغريب جمالها وكلامها وساعتها نار الغيره بتاكل شهرزاد وبتبعد ايدين التودد عن شهرزاد وبتقف جنبه وبتقول التودد انها زوجه شهريار مش جاريه زيها وبتهدد انها لو ما مشيتش دلوقتي
(27:02) هتموتها فب هديها شهريار وبيطلب من تدد تروح اوضتها وبيسيب شهرزاد وبيروح للتودد ومسرور السياف وبيزعق لمسر عشان خلى التودد تدخل الاوضه بتاعته وشهرزاد موجوده وبيطلب من تودد ما تتحركش من اوضتها غير لما هو ياذن لها بده وبالليل بيرجع شهريار لشهرزاد عشان تكمله حكايه جودر لكن شهرزاد بتكون متضايقه وبترفع تكمل باقي الحكايه وبتقول لشهريار خلي التودد تحكي له هي بقى باقي الحكايه فبيض حك راير عليها بسبب غيرتها وبيعرف انه بقى له اسبوع قاعد معاها ومش بيشوف اي حد ثاني غيرها وبيطلب منها تقعد وتكمل الحكايه لانه عايز يعرف ايه اللي حصل بعد ما جودر طعن شواهي
(27:37) بالخنجر فبتل شهرزاد الحكايه من بعد ما جودر طعن شواهي ووقتها شواهي ركبت التنين بتاعها وهربت لمقار الشمعي وبعدها بيهتم بناس بجدر وبيخلي الخياط الملكي بتاعه ويفصل لجو لبس ملكي ولما بيشوف جودر شكله في اللبس بيستغرب ان شكله كبير في السن وشعره فيه خصل بيضا كانه كبر 10 سنين فبيعوا الملك ان المدينه كانت مسحوره واليوم عليها كان بسنه وهو قعد فيها 10 ايام يعني ع 10 سنين مش 10 ايام بس فبيت سدم جودر ساعتها وبعدها بيعرف بناس جودر ان اهل المدينه عايزين يشوفوه ويعرفوا البطل اللي انقذ ملكهم ومدينتهم فبيقول لوا جودر ان كل ده بمساعده ربنا وبيعرفوا
(28:13) ان كل اللي شاغل باله دلوقتي ازاي هيرجع لمصر ولاهله فبيطلع وحضر له قماش كتير عشان يبدا بيت جارته من ثاني وبيخرج جودر لاهل المدينه وبيح هيوه هم فرحانين بوجوده وبيكون من ضمن الناس شمع وبيشوف جودر اللي تحول لبطل ف بيروح لشوا وبيتكلم معاها وبيعرفوا ان السر اللي كانت بتحاول تخبيه خلاص اتكشف فبتقوله ان اي حد ممكن يغلط ويحصل له اللي حصل لها وان جودر فاجئها بالحيله لكن شمع مش بيقتنع بكلامها وبيعرف انها نسيت هدفها بسبب شهواتها وحبها وسعيها للانتقام من بناس لكن شواهي بتعرفوا انها مستحيل تنسى هدفهم وطار ابوهم وساعتها شمع بيفاجئ ان
(28:48) الملج غ الضريف حط ايده على جزء من ارضهم وبيعرف ان هي السبب في كل اللي حصل فبت دق شواهد جدا من كلامه وفي الوقت ده بنشوف فاطمه وهي قاعده في الشارع بتشحت وشروق بتعيط على حالها وبتجيب لها اكل عشان تاكلها وبيفتكر سوا الجودر وايامه لما كان معاهم ووقتها بيكون شر شومان زاد بعد ما المعلم وردان كبر في السن وتعب وفقد رجله وبقى شومان بيتعامل معاه باسو وكره وبالليل بيسهر شومان عند جزره وبيكون سالم وسليم شغالين خدامين عند جزره اما جودر فبي جز له الملك بناس سفينه كبيره مليانه بضاعه وفلوس مكافئته عشان انقذه وانقذ مدينته وبتتوجع وبعدها بيكون شمان في بيت شروق
(29:24) وبيطلب ايديها من اهلها وبيعرفوا ان بقى له 10 سنين بيجي يطلب ايدين شروق وهي بت فض فبتركها انه لو اخر راجل في الدنيا مش هتتجوزوا وفي الوقت ده بيجي الشيخ عبد الله الحطاب وبيقعد معاهم وبيرمي كلام بيضايق بيه شومان فبي قوم شومان وبيسيب وبيمشي ووقتها بيتخانق اهل شروق معاها عشان معيشه نفسها بامل مش هيتحقق فبي استاذنه عبد الله انه يمشي وبيلم ح لشروق بكلامه ليها ان الامل هيتحقق وده بيخلي شروق تفرح جدا وفي الوقت ده بيوصل جودر لمصر وبيتصرف امه قاعده في الشارع وبتش حت واتعمت وبتفرح فاطمه امه جدا وبتكون مش مصدقه انها سامعه صوت جودر ثاني بعد
(29:58) السنين اللي فاتت دي كلها وبيسال ا جودر ازاي وصلت للحاله دي فبتقول له ان سالم وسليم قضوا على الاخضر واليابس وما خلوش اي حاجه ليها تتسند عليها وابو مت من قهرته وحزنه وهي اتعمت من كتر بكاها وحزنها وبتعرفوا ان شروق ما كانتش سايباها لا هي ولا مامتها وكل يوم بتيجي تقعد جنبها وتاكلها وترجعها كتير تقعد عندهم لكنها كانت رافضه تماما فبيبقي وبيقول لها انه هيخليها بخير عشان يكون هو كمان بخير وبيحضنوا وبيرا ديها وبيرحم بعدها اهل الحارك كلهم برجوع جودر من ثاني وبتيجي شروق بتبص الجودر بلهفه حب وبتجري عليه وبحضنه وبعدها بيروح جودر وامه وعبد الله
(30:31) الحطاب لاهل شروق ولما بيعرفوا اللي حصل مع جودر بيستغربوا جدا وبيكونوا مش مصدقين كل اللي حصل له فبيع فهم عبد الله ان شواهي دي ساحره من سحره السحر الاسود والاساتذه بتوعها هم الشياطين وبيطلب ساعتها ايد شروق من اهلها وبيقروا فرحهم يوم الخميس اللي جاي فبيح اهلها جدا وبياخد بعدها جودر عبد الله معاه عشان يروحوا يفكوا رهنيه البيت والمحل فبتو سيه مامته يرجع لها فله ثاني ولما بيوصل جودر وعبد الله للحاج غلبون اللي رهن البيته المحل بيرحب بجدر وبيعرفوا ان باباه كان صاحبه ومش هيختلف فبيعوا جودر انه عايز ياخد البيت والمحل وفله وادين اخواته كمان
(31:06) هيسدد وبيدي للحاج غلبون فلوسه كلها وبيسلم غلبون مفتاح المحل والبيت فبيد جودر المفتاح لسعد عشان يفتح البيت والمحل وينظفه وفي الوقت ده بيكون سالم وسليم في السوق وبيحاولوا يسرقوا خروف واكل عشان جعين وعايزين فلوس لكن ساعتها البياع بيشوفهم وبيفضل فبيت لم السوق كله عليهم وبيضربوه وبيكون جودر في الوقت ده في المحل مع سعد وبيدخل عليه المعلم ورده دان متنكر في لبس واحده ست منتقبه فبي استغرب جودر ساعتها من اللي عامله في نفسه ومن ان رجليه مكسوره كمان فبيقول له وردان ان الزمن داس عليه وبهدله فبيطلع جودر فلوس وبيديها له لكن وردان بيرفض ياخدها
(31:39) وبيعرفوا انه جاي له عشان يحذره من شمان فبيقول له جودر انه سايب كل حاجه على ربنا الحافظ وفجاه بيسمعوا اهل الحار بيتكلموا عن الحراميه اللي مسكوهم في السوق فبيت سدم جودر وقتها لما بيلاقيه اخواته وبيروح يدافع عنهم بالرغم من اللي عملوه معاه وبيقول لاهل الحاره ان اللي بيعملوه ده غلط م دام القاضي ما حكم عليهم وبيعرف صاحب الحاجه اللي سرقوها سالم وسليم انه هيدفع له ثمنها مرتين وبعدها بيرجع جودر باخواته البيت وبيزعل لهم بسبب اللي حصل منهم وان ازاي ولاد عمر المصري يكونوا حراميه وسايبين امهم كمان بتشحت في الشارع وفي نفس الوقت ده بتكون شواي قاعده بتمارس
(32:11) طقوس السحر وتاني يوم الصبح بتروح فاطمه للمحل وبيكون جودر واخواته واقفين فيه وبيقول لهم ساعتها سالم انه هيروح يشرب قهوه على القهوه وهيرجع ثاني وبيقطع شهريار شهرزات في الوقت ده وبيغلط في اسمها وبيقول لها تود فبت دق شهرزات ساعتها جدا وبتسيب وبتمشي وهي متعصبه وبتروح لباباها واختها وبتحكي له مع عن التودد واللي حصل فبين سحو انها دلوقتي زوجه شهريار الملك وما كانش ينفع تسيب القصر وتمشي وبتقول لها دنيا زاد انها كده سابت القصر وشهريار للتودد بكل سهوله وممكن تكون دلوقتي بتقرب من شهريار ولما بترجع شهرزاد للقصر بتلاقي شهريار قاعد مع
(32:43) مسرور السياف وتودد معاهم وشهريار بيكون سكران ساعتها وبيطلب من تودد انها تمشي لانه ما طلبش منها تجي له فبتقول له شهرزاد انه من الواضح انه ما حسش بغيابها لكن شهريار بينكر ده و انه مفتقد وجودها وحكاويها وبيخلي مسرور السياف يكذب ويقول تحت تهديد السلاح ان هو اللي جاب تودد فبت طلب شهرزاد وقتها العفو من شهريار عن مسرور السياف وبيست شهريار عشان يقعد ويسمع تكمله الحكايه من شهرزاد وبتكمل شهرزاد الحكايه من عند سالم اللي بيقرر يروح لشومان عشان يطلب منه يكون واحد من رجالته وهو مستعد يعمل اي حاجه يطلبها منه فبي وافق شومان من غير تفكير لانه محتاجه
(33:18) للخطه بتاعته وبعدها بيكون جودر مشغول في تجهيزات فرحه على الشروق وبيدعي والغلابه كلهم وفي الوقت ده بيكون سالم وسليم قاعدين مع بعض وبيبص سليم على جودر وبيقول لسالم انهم لو كانوا حافظه على فلوسهم كان زمانهم بيتجوزوا دلوقتي وعاملين ليله كبيره زي جودر فبير سالم عليه بكل حقد وغل وكره وبيتمنى الجودر الفقر والخساره زيهم فبي استغرب سليم من الحقد والكراهيه اللي جوه سالم ناحيه جودر وبيفكروا ان جودر اخوه مش عدو وفي الوقت ده بيكون وردان قاعد مع الشيخ عبد الله الحطاب وبيسالوا لو تهاب دلوقتي ربنا هيتقبل توبته فبيعوا عبد الله ان باب
(33:51) التوبه دايما مفتوح وساعتها بيقول له وردان ان الشمان قلبه اسود وناوي على نيه وحشه الجودر لكن عبد الله بيقوله ان ربنا خير حافظ ويحفظ جودر وبيجي يوم فرح جودر وشروق وبتكون شروق فرحانه جدا وحلمها بالزواج من جودر بيتحقق وبيرقص اهل الحارك كلهم من فرحتهم لجو وبيكون سالم ساعتها متضايق والغيره ماليه قلبه وفي الوقت ده بتكون شواهي لسه مستمره في طقوس سحرها الاسود وبتحلف انها تندم جودر اشد ندم على طعنته وتحديه ليها وفي الفرح بيوصل شومان ورجالته وبيكون معاه وردان وبيقروا احه في الفرح قدام جودر فبيت سم جودر هو وكل الناس وبيحصل خناقه وصراع بين الكل وفي
(34:26) نفس اللحظه دي بيروح سال للمحل وبيحرق كله وبيقف جودر مصدوم صدمه كبيره قدام المحل وهو بيتحرق وبتنه شروق وفاطمه من اللي بيحصل ولما بيحاول سليم يطفي الحريقه مع الناس بيمنعوا سالم وبياخدوا معاه وبيهرب مع شمان ورجالته اللي بيقرروا انهم يستخبوا في الكهوف بعيد عن الشرطه وبيطلع النهار على جودر وشروق وهم قاعدين قدام المحل والحزن مالي قلوبهم وبتحس شروق ساعتها ان وشها وحش على جودر لكن جودر بيقول لها انها احلى شيء في حياته وطول ما هي بخير مش مهم اي حاجه ثانيه لان ربنا هو اللي بيعوض وبعدها بكم يوم بيروح جودر يصطاد سم من النيل لكن الشبكه ما بتصطاد
(35:00) ولا سمكه وساعتها بيلاقي عبد الرحيم الصياد اللي جنبه بيقول له ان ما دام النيل ما فيهوش سمك يبقى السمك هرب لبحيره قارون نواح الفيوم فبيقول ل جودر ان المشوار هياخد وقت طويل فبيعوا عبد الرحيم ان ما قدامو اي حلول ثانيه غير انهم يروحوا للبحيره دي وبيرجع بعدها جودر للبيت وبتلاحظ شروق وفاطمه انه متضايق عشان ما اصطاد حاجه فبتعطي من ابوها فلوس لكن جودر بيتضايق وبيتعب عليها وبعدها بيحكي لهم على اللي حصل معاه وعن بحيره قارون اللي قال له عليها الصياده رجعوا الشوق وفاطمه انه يروح للبحيره دي مدام فيها رزق وخير وتاني يوم الصبح بيسافر
(35:32) جودر للبحيره وفي اللحظه دي في قصر عبد الاحد في المغرب بيكون عبد الاحد واخواته بيشوفوا تحركات جودر من البلوره السحريه فبي شكر عبد الاحد عبد الرحيم اخوه انه دفع جودر ناحيه بحيره قارون فبيقول لهم عبد الرحيم انع كده عمل اللي عليه لكن مش هيقدر يشارك في اي حاجه ثانيه في مواجهه الجن الاحمر فبيطلع الاحد انهم لما يوصلوا للكنوز الاربعه حقه هيكون محفوظ وبيقول لعبد الصمد انه لازم يتحرك دلوقتي على البغله المسحوره ويروح لجو عشان يعمل المهمه بتاعته ولما بيوصل جودر للبحيره بيكون مش متفائل عشان البحيره شكلها راكده وما فيهاش سمك وفجاه بيشوف السمك بيتنطط
(36:05) في البحر وفي الوقت ده بيجي عبد الصمد وبيسلم على جودر فبي استغرب جودر انه عارف اسمه واسم ابوه وامه كمان فبيع فه انه مش هيقدر يجاوب على اي سؤال الا لما يخرج من البحيره دي حي وبيعرض وقتها عبد الصمد على جودر اتفاق وهو انه هيربط نفسه بحبل وهينزل البحيره واول ما يرفع ايده في الميه هيعرف انه حي فهجر ويسحبه بالحبل لكن لو ما طلعش ايديه يبقى كده مات وساعتها ياخد البغله بتاعته ويطلع بيها على سوق الخيل وهسال هناك عن تاجر مغربي اسمه عبد الرحيم ولما يسلموا البغله هيدي له مقابلها 100 دينار ذهب بشرط انه يرجع ثاني للبحيره ويبات فيها لحد تاني يوم فبي
(36:37) استغرب جودر من اللي بيسمعه وبيكون حاسس ان الموضوع ده فيه سر فبيعوا عبد الصمد انه مش هيقدر يجاوب دلوقتي على اسئلته الا لو خرج من البحيره حي وبعدها بيربط عبد الصمد ايديه وبينزل في البحيره وبيكون جودر واقف مستغرب لان عبد الصمد اول ما نزل في البحيره اختفى وبيفضل قاعد مستنيه يطلع ايديه لكن الوقت بيعدي وما بيظهرش ثاني فبيضي جودر انه فق يخليه يرمي نفسه في البحيره وبياخد البغله وبيروح بعدها لسوق الخيل وبيسال عن الشيخ عبد الرحيم المغربي واول ما بيقابله بيدي لله 100 دينار من الدهب وبيحس جودر ساعتها انه شفه قبل كده وفجاه بيلاقيه اختفى من السوق
(37:10) فبير جع جودر اني للبحيره وبيبا فيها زي ما اتفق مع عبد الصمد وتاني يوم الصبح بيجي عبد السلام اخو عبد الرحيم لجو وركب بغله هو كمان وبيقولوا نفس كلام عبد الرحيم لكن جودر بيرفض انه يخليه يموت هو كمان في البحيره فبيعوا عبد السلام انه لازم يوافق لانه في الحالتين هياخد مكافاه وبعدها بيروح جو جودر لسوق الخيلاني عند عبد الرحيم وبيدي له البغله وبياخد منه 100 دينار من الدهب ثاني وبيكون جودر عنده فضول يعرف ايه اللي بيحصل لكن عبد الرحيم بيقول انه مش هينفع يجاوبه دلوقتي وفي الوقت ده خادم شواهي بيحكي لها اللي بيحصل مع جودر فبت طلب منه شواهي يفضل ملازم
(37